قامت قوة مشاة تابعة للعدو الاسرائيلي منتصف ليل امس بالتوغل مئات الأمتار داخل الأرضي اللبنانية مقابل مستعمرة المنارة على طريق عام مستشفى ميس الجبل الحكومي في حي “الجديدة” شمال مدينة ميس الجبل، وقاموا بإطفاء كاميرات المراقبة التابعة لمعمل البياضات الذي يملكه الحاج صبحي حمدان قرابة الساعة 1:00 ليلاً، وقاموا بتفخيخه وتدميره بالكامل قرابة الساعة 2:45 ليلاً.
يُذكر ان هذا المعمل دمره العدو خلال العدوان الاخير، وقام صاحبه بإعادة إعماره وتجهيزه بالكامل على نفقته الخاصة لإعادة الحياة الى المنطقة. المبنى مؤلف من طبقتين، مساحة كل طابق ٥٠٠ متر مربع، وتم تجهيزه منذ اسابيع قليلة بمعدات وآلات حديثة للخياطة وتصنيع البياضات، وهو مصدر معيشي للعديد من الأسر والعائلات…
انتهاك جديد وفاضح للسيادة اللبنانية، واسلوب همجي وعدواني صريح لمنع اعادة الحياة والروح والنبض للمنطقة الحدودية. اعتداءات يومية واستباحة متكررة للأراضي اللبنانية تذكرنا بعصابات الصهاينة منذ عقود من الزمن، والدولة غائبة عن حماية شعبها ومواطنيها المتروكين لمصيرهم…
الى ذلك افيد ان العدو الاسرائيلي قام فجر اليوم بتفخيخ وتفجير مُحرك احدى الجرافات الكبيرة التي تعمل لصالح مجلس الجنوب في أعمال إزالة الردم في حي كركزان شمال مدينة ميس الجبل داخل الاراضي اللبنانية، على طريق عام ميس الجبل /حولا، وذلك بعد عدوتهم من تفجير مبنى معمل البياضات.
