أعلن الأمين العام لـ “حزب الله”، الشيخ نعيم قاسم، في الليلة التاسعة من شهر محرم الحرام، “أننا عندما خضنا معركة (أولي البأس)، وقبلها “طوفان الأقصى” المساندة لغزة، عدد كبير من الشهداء قدّمنا في هذه الساحة، لكن أيضًا من ضمن هؤلاء الشهداء عدد من النساء، وعدد من الأطفال في ساحة المعركة”.
أضاف: “قدّمنا الأرقى والأعظم، قدّمنا سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله… هذا السيد العزيز، الشهيد العظيم، الأسمى، المقدس، الذي أسس لهذه المسيرة الحسينية الشريفة، هو الذي قدّم ولده هادي شهيدًا في سبيل الله تعالى، هو الذي عمل مع الشباب والجمهور العام، ورأينا كيف أن العوائل تقدم الشهداء والجرحى والأسرى، وكيف تحضر في الميدان، سواء كان الميدان ميدان قتال، أو ميدان نزوح، أو ميدان عودة إلى القرى، أو ميدان تشييع، أو ميدان حضور في المجالس العاشورائية العظيمة. نحن هكذا نظرتنا للرجل وللمرأة، النظرة العظيمة. هؤلاء الذين قدّموا هذه التضحيات الكبيرة هم رجال ونساء”…
وتحدث عن “فساد مالي، فساد خلقي، فساد اجتماعي، فساد في التربية، فساد في السهرات التي يُقيمونها، ويشربون فيها الخمر والمخدرات وما شابه ذلك، فساد في العلاقات بين الرجل والمرأة، فساد من كل جانب. هذا تشريع؟ أنتم تدعوننا إليه؟ لا، نحن ندعو إلى التشريع الصافي النقي، الذي يحقق للإنسان مكانته”.
وسأل قاسم: “ماذا عن موضوع التشريع؟ أخي، هذا التشريع الإسلامي له جانبان: له جانب أن يلتزم الإنسان بهذا التشريع في حياته الخاصة، وهذه نحن أحرار فيها، نفعل ما نريد، نتعبّد، نلتزم بمكارم الأخلاق”






