أعلنت وكالة الأرصاد اليابانية أن سلسة زلازل كثيفة ضربت جزر توكارا الواقعة جنوب جزيرة كيوشو منذ 21 حزيران/يونيو، وتجاوز عددها 1,000 هزة، كما بلغت قوة واحد منها 5.5 درجة، ما أدى إلى شدة اهتزاز تُصنّف بـ”المستوى السادس الأدنى” حسب مقياس “شيندو” الياباني ().
أقصى عدد من الهزات: تم تسجيل أكثر من 1,198 هزة بين 25 حزيران و4 تموز، تشمل زلزالًا قوته “المستوى السادس الأدنى” (). إخلاء طوعي: طُلب من حوالى 89 من سكان جزيرة أكوسيكي، إحدى جزر توكارا، اللجوء إلى ملجأ محلي “في ملعب المدرسة”، ثم البدء بالإخلاء يوم 4 تموز، على متن قافلة بحرية إلى ميناء كاغوشيما، لإقامتهم المؤقتة في فنادق محلية (). الاحتراز والتنبؤات: بينما أُشير إلى عدم وجود أضرار خطيرة أو إصابات، أكّدت السلطات مخاطر إضافية محتملة مثل انهيارات أرضية وتداعيات هيكلية (). إنهاء التكهّنات: رفضت الحكومة اليابانية والوكالة مصدر التهديدات المستندة إلى تنبؤات منشورة في مانغا بعنوان «المستقبل الذي رايته»، ودعت الناس إلى التزام الحقائق العلمية، وعدم الانجرار وراء الشائعات ().
الخلاصة: الهزات القوية والمتكررة تسببت بإرهاق ونقص في النوم بين السكان، مما أدى إلى مراعاة آلية إخلاء احترازية. اليابان وكما هي عادتها، تؤكد مرونتها العالية في التصدي للكوارث الزلزالية، لكنها أيضًا تحذر من تهويل التهديدات عند انتشار الأخبار غير المعزّزة بالحقائق العلمية.
