*الأمين العام لحزب الله’نعيم قاسم يكشف خفايا “طوفان الأقصى” والخرق الأمني داخل حزب الله: مرحلة جديدة بثبات وحذر*

0
88

أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام المساعد لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، خلال حديثه لقناة الميادين:

عملية طوفان الأقصى: علمنا بها كما العالم يوم 7 تشرين الأول، ولم نكن على علم مسبق بها. السيد حسن نصر الله تلقى الخبر بعد نصف ساعة من انطلاق العملية. قيادة حماس في الداخل هي من نفّذت، وبعض قادة الخارج لم يكونوا على علم. إيران لم تكن على علم مسبق أيضًا، لكنها دعمت لاحقًا بكل الوسائل الممكنة. رد حزب الله: اتخذنا قرارًا بدخول “معركة إسناد” وليس “حربًا شاملة”، بسبب حسابات دقيقة. قرار قصف مزارع شبعا اتُّخذ كخطوة رمزية مدروسة. الحرب الشاملة كانت ستجلب دمارًا واسعًا وتدخلاً أميركيًا من دون تحقيق أهداف. المعادلة مع إسرائيل: العدو الإسرائيلي متغوّل ويحظى بدعم أميركي مطلق. المساندة لغزة تمت دون جرّ لبنان إلى الكارثة. السيد نصر الله كرّر مرارًا: لا نريد حربًا في لبنان. الخرق الأمني وتفجيرات “البيجر”: عملية شراء البيجر المفخخ بدأت قبل سنة ونصف، وظنّ الإخوة أنها مموهة، لكنها كانت مكشوفة. نوع المتفجرات كان استثنائيًا وصعب الكشف. في 18 أيلول، عقدنا آخر اجتماع شورى مع السيد نصر الله وكان غاضبًا. كُلّفت لجان تحقيق بالخرق، والنتائج ستُعلن لاحقًا بشفافية. الاستخبارات الإسرائيلية: لم تكن هناك دلائل على خرق بشري في الصفوف القيادية. إسرائيل اعتمدت على تنصت واسع، وطائرات مسيّرة جمعت معلومات لـ17 عامًا. العمالة البشرية أصبحت محدودة أمام ضخامة البيانات التي جمعتها إسرائيل. شبكة الاتصالات كانت مخترقة جزئيًا، لكن التقدير كان أنه خرق موضعي. المرحلة المقبلة: رغم التضحيات، الحزب استعاد توازنه. هناك مرحلة جديدة لها أدواتها وإمكاناتها، لكن الثوابت لم تتغيّر