
التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو أمس، للمرة الثانية خلال 24 ساعة، في حين يكثّف ترامب الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء مأساة الحرب في غزة، بحسب “فرانس برس”.
وجاء اللقاء الجديد مع نتانياهو في البيت الأبيض في حين أشارت قطر التي تؤدي وساطة بين إسرائيل وحماس إلى الحاجة لمزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات التي ترعاها في الدوحة.
وجاء ذلك فيما أعرب المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن أمله في التوصل إلى هدنة لمدة 60 يوما بحلول نهاية الأسبوع.
من جانبه، اعتبر الرئيس الأميركي أنّ الاجتماع الثاني مع رئيس الحكومة الإسرائيلية في غضون يومين، يعكس رغبة كل الأطراف في التوصل إلى اتفاق. وقال “إنّها مأساة، وهو يريد حلّها، وأنا أريد حلّها، وأعتقد أنّ الطرف الآخر يريد ذلك”.
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ركز على جهود تحرير الرهائن المحتجزين في غزة، مؤكدا عزمه على “القضاء” على القدرات العسكرية والإدارية لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وذكر نتنياهو أنه وترامب ناقشا عواقب “النصر الكبير الذي حققناه على إيران” والإمكانات التي يتيحها.
وهذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 كانون الثاني.





