
وفق توثيقات “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أُجبر عدد من كبار السن على حلق ذقونهم وشواربهم أمام الكاميرات، قبل أن يعدم بعضهم بدمٍ بارد.. لم يكن الهدف ضبط الأمن بل كسر كرامة الجبل واستباحة هيبة الشيوخ وحرمة الدروز.. ما جرى ليس عملية أمنية، بل فعل انتقامي همجي بروح داعشية وبغطاء النظام السوري الحالي يمارس علناً على أرض سوريا التي لم تكن يوما بهذا المشهد الاجرامي من الساحل الى جبل العرب!




