*تصاعد القلق الدولي بعد استهداف كنيسة في غزة… وتحركات ضد إسرائيل’ في لاهاي وبوغوتا*

0
122

تصاعد القلق الدولي إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت كنيسة العائلة المقدسة في غزة، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، بينهم أمين المصلين. وقد دفع هذا الاعتداء البابا فرنسيس إلى توجيه مناشدة عاجلة لوقف إطلاق النار فورًا، والعودة إلى الحوار.

وفي تطور قضائي بارز، رفضت المحكمة الجنائية الدولية طلب إسرائيل إسقاط مذكرتي التوقيف الصادرتين بحق قياداتها، ما عزّز الدعوات الدولية إلى محاسبة المسؤولين الإسرائيليين وفرض قيود على تصدير الأسلحة.

ورغم محاولات تل أبيب تجنيب نفسها عقوبات أوروبية مباشرة، بدأت دولٌ مثل إيرلندا، إسبانيا، وسلوفينيا اتخاذ خطوات أحادية باتجاه تقييد التعاون العسكري ووقف بيع الأسلحة.

أما التحرك الدولي الأوسع فجاء من العاصمة الكولومبية بوغوتا، التي استضافت قمة “مجموعة لاهاي” بمشاركة أكثر من 30 دولة، معظمها من الجنوب العالمي. وأسفرت القمة عن سلسلة إجراءات تضامنية مع غزة، من أبرزها:

حظر صادرات الأسلحة إلى إسرائيل مراجعة العقود العسكرية التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لتنفيذ مذكرات التوقيف

ورحّبت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة فرانسيسكا ألبانيز بهذه المبادرات، معتبرةً أن ما يجري في غزة “يرقى إلى إبادة جماعية”، ودعت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والعسكرية مع إسرائيل.

وفي السياق ذاته، انتقدت صحيفة الغارديان البريطانية تقاعس الاتحاد الأوروبي، واصفة موقفه بأنه “خيانة قاسية وغير مشروعة” بحق الشعب الفلسطيني، في ظل غياب تحرك عقابي ملموس تجاه تل أبيب