ادرعي عبر اكس : قادة حماس الفاسدين، مهما كانت هويتهم، لا يبالون بالثمن الذي يدفعه سكان غزة وبالخراب الذي جلبوه على رؤوسهم، فهم ينشغلون ببقائهم الشخصي فقط.
وكما يتبيّن بوضوح فطيلة المشوار لم يهتم السنوار إلا بنفسه وببقائه الشخصي. وتعدّ المبالغ المالية الضخمة التي احتفظ بها في كل مكان مكث فيه خير مثال على ذلك.
وبعد عملية القضاء عليه لا يزال البعض يحاول إعادة الاعتبار له. بيد أن السنوار عاش وتصرف إرهابيًا مطلوبًا هاربًا وقد أنهى حياته بهذه الطريقة.
طيلة العام الأخير كان السنوار يختبئ ويهرب في حين دارت الحرب في مرات عديدة إلى جانبه وفوقه ليختبئ زعيم حماس الداعشي ويبذل قصارى جهوده للهروب