أكد أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن إن مساعي التهدئة وقطع الطريق على الفتنة في لبنان نجحت إثر “الموقف العاقل والمسؤول” الذي اتخذه الرئيس وليد جنبلاط والحزب التقدمي الإشتراكي، وكان التركيز على “إعلاء كلمة العقل بوجه العاصفة الهوجاء”، التي ضربت السويداء.
ونوّه أبو الحسن في حديث لـ”النهار” بمواقف كل الذين عبروا عن تضامنهم مع الموقف الوطني والعربي الذي اطلقه وليد جنبلاط وعن موقفهم الواضح لقطع دابر الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ومن بينهم رئيس الحكومة نواف سلام ورؤساء الحكومات السابقين، كما نوّه بموقف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والقوى السياسية جميعها التي عبرت عن ذلك بالمواقف أو الزيارات التي قامت بها إلى وليد جنبلاط والى دار الطائفة الدرزية، بالإضافة إلى العشائر العربية التي أصدرت بيانات رافضة للفتنة وقامت بخطوات في هذا الاتجاه.
