موجز صباحي لما تناولته الصحف الصادرة اليوم

0
78

🔹 مشهد سياسي لبناني جديد
في مرحلة يكثر فيها التهويل والانقسام، يبرز في لبنان خطاب سياسي ناضج يعكس وعياً وطنياً متقدماً، يُبشر بولادة شراكة داخلية حقيقية تمنع الانزلاق مجدداً نحو الفوضى أو التبعية للخارج.

🔹 لا للاستقواء بالخارج
أكد مصدر سياسي رفيع أن تجارب الماضي أثبتت أن الاستعانة بالخارج لإضعاف الخصم الداخلي كانت طريقاً سريعاً نحو الانقسام. أما اليوم، فالخطاب السياسي يتحول نحو التماسك الوطني لمواجهة الأخطار الخارجية، السياسية منها والاقتصادية.

🔹 لبنان أولاً: شراكة لا إلغاء
تجتمع الأطراف السياسية على قناعة أن لا مصلحة في خطاب الإلغاء أو التفرد، بل إن كل مكوّن لبناني يُعتبر ركيزة وطنية لا يمكن تجاوزها. الوطن لا يُبنى إلا بجميع أبنائه، مهما اختلفت انتماءاتهم وخلفياتهم.

🔹 تنسيق رئاسي مستمر رغم الشائعات
رغم الضجيج الإعلامي، هناك تواصل وتنسيق دائم بين الرئاسات الثلاث، وحوار فعّال حول القضايا الكبرى. أي تباينات تعالج بالتفاهم لا بالصدام، مما يعزز الاستقرار ويؤسس لأرضية صلبة في مواجهة الأزمات.

🔹 لا عودة إلى لغة الحرب
في زمن التخويف، الرسالة الواضحة اليوم للبنانيين هي أن “لبنان بخير”، ولا عودة إلى لغة الدم. الطمأنينة ليست فقط شعارات، بل تُترجم بانفتاح عربي على لبنان واستعداد للدعم، إذا أظهر جدية والتزاماً بالمسؤولية الوطنية.

🔹 إصلاحات ملموسة بعد سنوات من الجمود
الحكومة أنجزت خطوات إصلاحية لم تُسجّل منذ 15 عاماً، خاصة في مكافحة الفساد، حيث بدأ يُسمّى الفساد باسمه دون تبرير أو تغطية طائفية، مع إرادة صلبة لمواجهته كعدو مشترك يهدد الدولة والمجتمع معاً.

🔹 لبنان أمام فرصة تاريخية
لبنان اليوم على مفترق طرق حاسم، ويملك فرصة نادرة لبناء دولته بعيداً عن الوصاية والنزاعات العبثية. وحدته لم تعد مجرد شعار، بل شرط وجود وضمانة عبور نحو الاستقرار والازدهار.

🔹 الرسالة الأخيرة: لا أحد أكبر من الوطن
خلاصة المرحلة: لا أحد يمكنه إلغاء الآخر، ولا انتصار إلا بلبنان ولأجل لبنان. التضامن بين مكوناته هو السقف الذي يحمي الجميع، والأمل الحقيقي في مستقبل أفضل.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا