🔹 جولة أفق
تدخل الحكومة اللبنانية في سباق مع الوقت قبل جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل، والتي ستكون مفصلية في ملف تسليم السلاح غير الشرعي، وعلى رأسه سلاح “حزب الله” والفصائل الفلسطينية. الغالبية الوزارية تؤيد خطة واضحة ومبرمجة زمنياً، رغم محاولات الترهيب والابتزاز السياسي والطائفي. في المقابل، يتمسّك الحزب بخطاب “المقاومة” ويرفض أي طرح لتسليم السلاح. أما إقليمياً، فإسرائيل تعلن مواقف تصعيدية، فيما عاد رئيس الجمهورية جوزف عون من زيارة رسمية إلى الجزائر حاملاً دعمًا سياسيًا واقتصاديًا. على الصعيد القضائي، أُنجزت التشكيلات القضائية المنتظرة بعد مشاورات مكثفة دون تدخلات سياسية، ما يفتح نافذة أمل لاستقلالية القضاء.
🔹 الملف الأهم:
“جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء قد تكون الأكثر حسماً في تاريخ ما بعد الطائف… بين دولة واحدة وسلاح واحد، أو فوضى السلاح وانهيار الدولة.”
🔹 عن الغالبية الحكومية:
“اتضحت معالم أغلبية وزارية داعمة لخطة تسليم السلاح. الغموض لم يعد خياراً… لبنان على مفترق قرار مصيري.”
🔹 رد حزب الله:
“نزع سلاح المقاومة بالقوة لا يُرى حتى في الأحلام… لن نسلّم السلاح إلا لدولة قوية تردع العدو”، قال النائب حسين جشي.
🔹 كلمة قاسم:
“من يطالب بتسليم السلاح إنما يريد تسليمه لإسرائيل… لن نعطيه لإسرائيل ولن نُهزم.”
🔹 التصعيد الإسرائيلي:
“الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من جنوب لبنان… قرى الجنوب لن يُعاد بناؤها”، قال الوزير الإسرائيلي سموتريتش.
🔹 من الجزائر:
“الجزائر تمنح وسام الشرف الأعلى للرئيس جوزف عون، وتعلن عودة الطيران المباشر إلى بيروت وتعاوناً في الطاقة المتجددة.”
🔹 عن القضاء:
“524 قاضياً في مناقلات قضائية شاملة… بلا محاصصة، وباستقلالية تامة، بحسب مجلس القضاء الأعلى.”






