〰️ تحليق مكثّف للطائرات المسيّرة الإسرائيليّة في أجواء منطقة صور وصولاً إلى مجرى نهر الليطاني على مستوى منخفض
〰️ طلب وزير التنمية الإداريّة فادي مكي من رئيس الجمهوريّة جوزاف عون الحصول على تعزيزاتٍ أمنيّة لحمايته، بعد التهجّم عليه من قبل جمهور حزب الله نتيجة عدم التزامه بموقف “الثنائي الشيعي” الرافض لتسليم سلاح حزب الله، وفق .mtv
〰️ أكّد مرجع سياسي لـ”الجمهورية”، أنّ السلم الأهلي خط أحمر، وانّه يرفض أي تحرّكات في الشارع. وخصوصاً انّ “التجربة مع الشارع دلّت اننا نكون بشارع فنصبح بشوارع خارجة عن السيطرة”. وحدّر المرجع عينه من فتنة يُعمل لها من جهات تريد تخريب البلد، وقال: “هناك من يريد الفتنة بين الشيعة والمسيحيين، وهناك من يريد الفتنة بين السنّة والشيعة، هذا واقع يجعلني أخشى أن اقول بأنّهم لا يريدون السلاح بقدر ما يريدون استهداف الشيعة بصورة عامة. كل ذلك، يجعلنا نتمسك بثوابتنا اكثر، وبحرصنا على لبنان وسلمه الاهلي اكثر، وبالتالي نحن لن نكون طرفاً في أي فتنة
〰️ كما ذكرت أخبار الساعة أمس، زيارة المبعوث الأميركي توم برّاك، قد تتأخر إلى النصف الثاني من الشهر الحالي، وحسب المعلومات، تبلغت الدوائر الرسمية تأجيل الزيارة 10 أيام على أن تكون يومي 18 و19 آب الحالي.
〰️ أرسلت واشنطن إشارات رضى إلى رئيس الجمهورية وإلى الحكومة عن القرارات التي اتخذت والتي تضع لبنان على السكة الصحيحة.
〰️ تأكيدات دبلوماسية لـ نداء الوطن، تجزم بأن واشنطن مستعدّة لمواكبة عمليات ترسيم الحدود بضمانات جدية لإيصالها إلى خواتيمها، لا سيّما أن التعاطي انقلب رأسًا على عقب مع سوريا بعد رحيل نظام بشار الأسد وتنامي التنسيق مع نظام الرئيس أحمد الشرع على مختلف الصعد.
〰️ رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون أكّد أمام بعض زوّاره أنّ قرار سحب السلاح غير الشرعي لا عودة عنه، وأنّ الآليّة التي سيضعها الجيش لتسليم السلاح قبل نهاية العام الجاري ستُنفّذ، مهما علت الأصوات المعترضة.
〰️ الاعلامي خليل نصرالله
قولوا لسمير جعجع أن من منع التفجيرات في الضاحية خلال السنوات الأولى من الأزمة السورية هي الأيدي التي وصلت إلى أماكن تصنيع وتفخيخ السيارات في القلمون في عمق مناطق سيطرة الجماعات التكفيرية وأغلقت معابر تهريب السيارات المفخخة، وعملت على طردها.
قولوا له، فيك تحكي شو كا بدك، بس تزور ونحنا عايشين ما فيك.
حزب الله من حل المسألة، مع التقدير لعمل كافة الأجهزة الأمنية اللبنانية في الداخل.*
هذا هو السبيل الوحيد للاعتراض على سحب السلاح
المصدر : موقع mtv
جابت، ليل أمس، مسيرات للدراجات الناريّة شوارع في بيروت وضاحيتها الجنوبيّة تأييداً لحزب الله. حصل الأمر نفسه أول من أمس، مع إقفالٍ لطرقات. شبابٌ من لبنان لا يملك معظمهم ثمن سيّارة، ولذلك يعتمدون في تنقّلهم على دراجاتٍ ناريّة غالبيّتها غير مسجّلة ويقودونها من دون خوذات تحميهم. ولكنّهم يعتمدون، للحماية، على حزب الله، ولو أنّ بيوت كثيرين منهم دُمّرت، ونزحوا إلى مدارس أوتهم في زمن الحرب.
لن تفيد هذه المسيرات حزب الله بشيء. هو مصروف بنزين إضافي، لا أكثر. تماماً كما لن يفيد ما يُكتب على مواقع التواصل الاجتماعي، تأييداً لحزب الله وشتماً لمن يريد سحب سلاحه منه، أي الدولة ورموزها.
ما من سبيلٍ أمام حزب الله إلا اللجوء، لمرّة، إلى المخارج الدستوريّة بدل الشارع والهتاف “شيعة شيعة”، حيث يُستعملون كوقودٍ في مواجهة غير متكافئة، تشارك فيها الولايات المتحدة والسعوديّة، بينما الإسرائيلي يقتل قياديّي “الحزب” الواحد تلو الآخر.
“زمّور الموتوسيكل” لن يدفع دونالد ترامب الى التراجع، ولن يرعب بنيامين نتنياهو. حتى محمد رعد، الذي أطلّ مساء أمس عبر “المنار”، قادر على الظهور فقط لأنّ الإسرائيلي لا يريد قتله.
لذا، على حزب الله، إن كان يرفض فعلاً قرار الحكومة، أن يستقيل منها، وأن يطرح، عبر كتلة “الوفاء للمقاومة” الثقة بها. هذه خطوة أكثر فاعليّة، بالتأكيد، من المسيرات على الدراجات الناريّة، وهي، أيضاً، صديقة للبيئة ما دامت وزيرة البيئة، المعترضة على القرار، تنتمي الى “الثنائي”…





