أعلن “تجمع أبناء القرى الجنوبية الحدودية”، عن “معاناة أهالي القرى الحدودية منذ ما قبل عام 1948 وحتى اليوم، حيث ما زالوا يتعرضون لاعتداءات العدو ويُمنعون من إعادة إعمار بيوتهم، فيما يستمر نزوح عشرات الآلاف من الأهالي”.
وأكد التجمع “رفض إقامة مناطق عازلة خالية من السكان”، مشدداً أن “لهذه الأرض أصحابها الذين لن يتخلوا عنها، وأن نسبة العائدين إلى القرى لا تتجاوز 10% بسبب انعدام الأمن ومقومات الحياة”.
وطالب التجمع الدولة والجهات المعنية بـ”إعلان المنطقة منكوبة وضمان الأمن والاستقرار وعودة الأهالي، دفع التعويضات للمتضررين والمزارعين وأصحاب المؤسسات والمهن، إعادة إعمار البنى التحتية والمستشفيات والمدارس والمؤسسات العامة، وإصدار بطاقات تتيح التعليم والاستشفاء المجاني وإعفاء الأهالي من الضرائب والرسوم”.
كذلك طالب بـ”إدخال العائلات في برامج “دعم” و”أمان” و”الأسر الأكثر فقراً”، تمكين الأهالي من سحب ودائعهم المحتجزة، تخصيص بدل إيجار للنازحين لا يقل عن 300 دولار شهرياً لكل أسرة، وإنشاء صندوق خاص لتمويل هذه المطالب من ضرائب ورسوم وهبات ومساعدات”.
وشدد على “سلمية التحركات وحياديتها واستقلاليتها، ورفض استخدامها في الصراعات السياسية، معلناً العمل مع الجاليات في الخارج لإطلاق حملة دولية ودعوة لمؤتمر وطني لدعم صمود الأهالي وعودتهم”.
وأعلن في مدينة النبطية اليوم عن تأسيس “تجمع أبناء القرى الجنوبية الحدودية”، الذي يهدف إلى المطالبة بالعودة الآمنة، والأمن، والإعمار، ودعم الأهالي العائدين والنازحين.
وتلا منسق التجمع، المهندس طارق مزرعاني، “بيان التأسيس” بحضور شخصيات وفاعليات من القرى الحدودية، وجاء فيه: “تجمع أبناء القرى الجنوبية الحدودية، هو تجمع مدني تطوعي مستقل، قائم على المطالب المشروعة، وليس له أي انتماء سياسي. وقد تداعى لتشكيله أهالي وفاعليات من القرى الحدودية”.






