اعتبر النائب إيهاب مطر أن “الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ليس لديه خيار، إلا الحديث بهذا النوع من الخطاب من أجل شد العصب الشيعي، تحت هدف إعادة الثقة بهذه الطائفة”، لافتا إلى أن “قرار تسليم السلاح اتخذ وإمكان تطبيقه عالية جدا”.
وقال مطر، خلال مقابلة على الـLBCI: “إذا لم يسلم الحزب سلاحه طوعا، قد يسلمه بضربة إسرائيلية كبيرة، وحينها لا ينفع الندم”.
أضاف: “إن التزام نواب ووزراء الثنائي الشيعي في مجلس النواب والحكومة، وعدم نزول جمهورهما إلى الشارع، يؤكد أن ما حصل مجرد تهويل”.
ولفت إلى أن “الورقة الأميركية تم تعديلها وباتت ورقة لبنانية، أهدافها متطابقة مع اتفاق الطائف، وهذا يساعد في الوصول إلى وحدة لبنانية أقوى”.
ورأى أن “حزب الله وإيران يعيشان في مرحلة الخسارة، ويحاولان كسب الوقت”، رافضا “جملة وتفصيلا أي مكتسبات تتعلق بالمثالثة أو بأي ضمانة يحاول الحزب فرضها أو الحصول عليها”، وقال: “هناك تمايز كبير ومختلف بين كلام حزب الله والرئيس نبيه بري، فهو يمثل كلام رجل الدولة، بينما الحزب يمثل كلام الدويلة. وبالتالي، اليوم نعول على حكمته”.
كما رحب مطر بـ”زيارة رئيس الحكومة نواف سلام الثانية إلى طرابلس”، معتبرا أن “هذه الزيارة أتت بعد أقل من خمسة أشهر على الزيارة الأولى، مما يدل على اهتمام الرئيس سلام بمدينة طرابلس”، مناشدا إياه “إطلاق، أقله، مشروع تنموي وحيد في طرابلس”.





