أوضح مصدر رسمي أنه “بالنسبة إلى الرد الإسرائيلي، فإن التجاوب مع الجانب الأميركي من قبل حكومة بنيامين نتنياهو حول تنفيذ بنود الورقة يضع مسار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وسحب السلاح على سكة الحل. أما أي تعنت إسرائيلي واستمرار سياسة المراوغة وطرح الشروط الإضافية، فسيضع نتائج المحادثات وتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في حالة جمود تنعكس على الوضع برمته”.
وقال المصدر لصحيفة “الأنباء الكويتية” إنه “لا يتوقع ردًا سلبيًا وإن بدرجات متفاوتة، أو مواقف رمادية قد تفتح الباب أمام حركة مكوكية تتطلب مناقشات إضافية، وتمديد مهل على غرار ما كان يقوم به الموفد السابق أموس هوكشتاين قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي”، مشيرًا إلى أن “الجانب الأميركي عبر لأكثر من مسؤول لبناني ممن التقاهم أن واشنطن حازمة في موقفها وحريصة على إنجاح المهمة وتنفيذ بنود الاتفاق ضمن البرنامج التي تم وضعه والتفاهم عليه، وان إسرائيل قد تأخذ بعض الوقت للرد، ولكنه لا يتوقع ان يكون سلبيًا من دون استبعاد مطالب جديدة تجعل من تنفيذ مسار “الخطوة مقابل خطوة” متعثرًا بعض الشيء”.






