قاسم يطلق حملة «استعادة السيادة»: المقاومة سند للجيش.. والحكومة مدعوة لوضع خطة شاملة

0
95

شدّد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له خلال حفل تأبين السيد عباس علي الموسوي، على أنّ “المقاومة هي عنوان الوطنية والشرف والصمود”، مؤكداً أنّها “حالة مناقضة للذل والخضوع وقبول الإملاءات الأجنبية”.

وتحدث قاسم عن سيرة السيد عباس الموسوي، مشيراً إلى أنه كان “وحدويًا على مستوى لبنان والمنطقة وعضواً في الهيئة الشرعية للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وتجمّع العلماء المسلمين، وداعماً أساسياً للمقاومة”.

وفي سياق حديثه عن المحطات المقبلة، لفت قاسم إلى ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، واصفاً إياه بـ”إمام المقاومين الذي أثّر في المنطقة ودعا إلى مواجهة المحتل”. كما استعاد معركة “فجر الجرود”، مؤكداً أنّ “المقاومة كانت سنداً للجيش رغم الضغوط الأميركية، وحصل التنسيق الكامل مع الجيش بقيادة العماد جوزاف عون آنذاك”.

وحمل قاسم إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية “جميع الأزمات التي يعاني منها لبنان”، داعياً إلى “استعادة السيادة الوطنية عبر وقف العدوان وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة واسترجاع الأسرى وإطلاق ورشة إعادة الإعمار”.

وفي هذا الإطار، طرح قاسم شعار “نطالب حكومة لبنان باستعادة السيادة الوطنية”، داعياً الحكومة إلى “جلسات مكثفة لوضع خطة سياسية وإعلامية وعسكرية لتحقيق السيادة”، وحثّ الأحزاب ووسائل الإعلام على جعل السيادة “الأولوية الأولى في حملاتهم ومطالبهم”.

كما شدّد على أنّ “المقاومة تساند، لكن الجيش هو المسؤول الأول عن الدفاع عن الوطن ويجب تسليحه ودعمه”، متهماً الولايات المتحدة بـ”منع تسليح الجيش بأي سلاح قادر على مواجهة إسرائيل، وعرقلة إعادة إعمار لبنان”.

وختم قاسم محذّراً من أنّ “المشروع الصناعي جنوب لبنان هدفه طرد السكان، وإذا لم تتراجع الحكومة عن هذا القرار فهي ليست أمينة على السيادة”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا