أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 21 تشرين الأول 2024

0
26

الجمهورية

كَثُرت التساؤلات التحليلات حول ما إذا كان تسريب معلومات استخبارية من عاصمة كبرى على درجة عالية من الخطورة كان مقصوداً، وما الغاية منه.

قال ديبلوماسي عربي أنّ مسؤولاً في دولة تخوض حرباً شرسة ارتكب خطأ بعدم وقف إطلاق النار، بعد ٢٧ أيلول، وهو قد يرتكب الخطأ مجدّداً اليوم بعد اغتيال السنوار.

رأى سفير عربي أنّ الضغوط قد تشتدّ على دولة إقليمية بهدف تحقيق أقصى الشروط والمطالب لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة والإفراج عن الرهائن وإجراء ترتيبات أمنية جديدة.

*****

اللواء

تلقى رئيس الحكومة سلسلة إتصالات من مسؤولين رفيعي المستوى عرب وأجانب، تأييداً لموقفه الرافض للتدخل الإيراني في الشؤون اللبنانية، بعد كلام رئيس البرلمان قاليباف عن القرار ١٧٠١!

سمع موفدو رئيس حزب مسيحي بارز من مرجع رسمي كلاماً صريحاً وقاسياً حول إستمرار قيادتهم في إتخاذ المواقف الخلافية وكأن البلد ليس في حالة حرب تتطلب الوقوف صفاً واحداً، وتأجيل الخلافات التقليدية!

يتحدث زوّار أجانب وسفراء مع مسؤولين لبنانيين عن مواصفات رئيس الجمهورية العتيد هي أقرب ما تكون إلى شخصية قائد الجيش، إنطلاقاً من المسؤوليات الوطنية المهمة التي سيتولاها الجيش بعد إنتهاء الحرب في تنفيذ القرار ١٧٠١ وترسيخ الإستقرار !

*****

البناء

 قال خبير عسكري إن استهداف مؤسسة القرض الحسن عدا عن كونه عملاً إجرامياً باستهداف مؤسسة غير عسكرية يستفيد من خدماتها مواطنون لبنانيون وعائلات لبنانية هو عمل استعراضيّ بلا جدوى لأن الأماكن المستهدفة هي مكاتب فارغة لا موجودات ولا موظفين فيها والهدف هو فقط الفرقعة النارية وتدمير مبانٍ وإلحاق الأذى بالمساكن المجاورة لترهيب سكانها؛ وهذا بالتصنيف القانوني عمل إرهابي أي استخدام العنف لدبّ الذعر بين المدنيين.

لاحظ مصدر دبلوماسي تراجعاً في الحديث الأميركي عن أولوية انتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف النار، بعدما صدرت مواقف عن أغلب الهيئات السياسية والروحية اللبنانية تؤكد على أولوية وقف إطلاق النار، ولاحظ أن الأميركي يريد جس النبض حول إمكانية إضافة شروحات على القرار 1701 ولو ثنائية كملاحق على طريقة ترسيم الحدود برسائل ضمانات متبادلة بين واشنطن وبيروت وبين واشنطن وتل أبيب بما يمنح كيان الاحتلال فرصة القول إنه حقق إنجازات عبر ضرباته للبنان وحزب الله، لكن الجواب اللبناني الجاهز هو 1701 لا زيادة ولا نقصان.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا