براك يسوّق الشروط الاسرائيلية…”عدم استرجاع السيادة يعني الحرب وهنا الكارثة”!

0
79

المصدر: الانباء الالكترونية

وأتى الرد الإسرائيلي في حقيبة المبعوث الأميركي توم برّاك، وكما كان متوقعًا، المصالح الإسرائيلية الأمنية أولًا وذلك على مستويين إثنين. المستوى الأول متعلق بسلاح حزب الله والإصرار الإسرائيلي على أن يبدأ لبنان بالخطوة الأولى اعتمادًا على معادلة الخطوة مقابل الخطوة. أما المستوى الأخر، فهو بتأكيد مشروع منطقة اقتصادية على الحدود الجنوبية والتي جرى الحديث عنها مؤخرًا، وتأكدت بقول برّاك أن “الولايات المتحدة ستعوض لبنان بإشراك دول الخليج وبمنطقة اقتصادية جديدة”، بحسب تعبيره. 

ولفت مصدر خاص لجريدة “الأنباء” الإلكترونية الى أن الأهم بالنسبة الى لبنان مرتبط بما سيقدمه الجيش اللبناني في 2 أيلول المقبل، إنما الإجابة الإسرائيلية واضحة، ويمكن أن يكون انسحابًا، ولكن قد لا يعود الشريط الحدودي متاحًا للسكن، مذكرّا بما صرّح به رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو في بيانه أول من أمس، وهذا يتناول باقي الحدود وغيره ضمن اتجاه الوصول إذا لم يكن لاتفاقيات سياسية أو أمنية.

ويسأل المصدر: ما هي قدرة حزب الله على قبول هذا الشيء؟ ورأى أنه من الواضح أن الولايات المتحدة الأميركية تتبنى وجهة النظر الإسرائيلية وتسوّقها وتحاول فرضها، وبالمقابل الجانب اللبناني ليس لديه حل. 

وشدد المصدر على أنه من الضروري أن تستخدم الدولة اللبنانية أوراقها وأهمها الدبلوماسية بعد سقوط نظرية الردع منذ عام 2006 الى عام 2023، كما أن استرجاع السيادة الخارجية لا يتم دون استرجاع السيادة الداخلية، وقدرة الدولة على القيام بالمهمة، مشيرًا الى أنه ما لم يكن هناك قناعة عند الطائفة الشيعية بذلك، سنصل بعدئذ الى الحرب ولن تكون حربًا داخلية، وهنا الكارثة وكيف سيدفع لبنان الثمن

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا