منذ عقود، لم يتعرّف اللبنانيون جيداً على “السيدة الاولى”، الاّ من خلال مشاهد ولقطات، وبضع كلمات عابرة في مناسبات اجتماعية، او نشاط نسائي سنوي. لكن عقيلة رئيس الجمهورية السيدة نعمت عون، لم تكتف بإعادة وهج موقع “السيدة الاولى” معنوياً، بل كرّست فاعلية دوره، عبر نشاط مكثّف، وحضور بين اللبنانيين، استطاعت خلاله اجتياز المسافات، بنجاح، للوصول إلى قلوب وعقول المواطنين. امس اطلت “السيدة الاولى” تلفزيونياً، لتجيب عن اسئلة جوهرية ودسمة، في شؤون اساسية في المجتمع اللبناني، ابرزها:
– موقف حازم ورافض بشكل كامل لتزويج القاصرات، ولما يُسمّى “جرائم الشرف”.
– التحضير لإطلاق مشروع “المواطنة” الذي يرتكز على تفعيل المواطنية في المدارس.
– العمل على مشروع لإعادة تأهيل السجينات، ضمن أفضل الإمكانيات المتاحة، بما يتيح لنا أيضًا رعاية أطفالهن الذين يرافقونهن حتى عمر السنتين.
ثبتّت السيدة نعمت عون، بالفعل ان “السيدة الأولى ليست منصبًا بروتوكوليًا فقط، بل مسؤولية تجاه المواطنين”. وهي فتحت الباب للتواصل مع الشباب اللبناني، فزاد حديثها من ثقة المواطنين بنجاح العهد الرئاسي بكل المقاييس الوطنية والاجتماعية اللبنانية.






