تبين أن مكتب العلاقات الإعلامية في حزب الله انشغل عن الصراع مع الولايات المتحدة والعدو الاسرائيلي والخصوم المحليين ليدير خلال أكثر من ثماني ساعات هجوم مباشر على الناشط السياسي هادي وهاب، نجل الوزير السابق وئام وهاب. وقد أيقظت العلاقات الإعلامية جيش الحزب الاكتروني من سباته المتواصل منذ الحرب ليُقول وهاب الإبن ما لم يقله، مستنفراً لهذه الغاية وزراء سابقين ورؤساء بلديات وصحف وصحافيين. وكان لافتاً أن هجوم الحزب تجاوز على مواقع التواصل الاجتماعي الأدبيات السياسية والتعبئة التقليدية ليبلغ حد التهديد والوعيد.






