فاجأ الإفراج عن الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف، المحتجزة لدى «كتائب حزب الله» في العراق، السلطات اللبنانية الرسمية ومعها «حزب الله» بشأن غياب أي معلومة تتعلّق بكشف الغموض حول مصير القبطان البحري اللبناني عماد أمهز، بخلاف ما كانت قد نشرته وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، نقلاً عن مصادر عراقية، بأنه تم الإفراج عن تسوركوف في مقابل إطلاق أمهز وشخص ثانٍ لم تُحدد هويته.
فعدم تلقي لبنان، وتحديداً الجهات الرسمية المكلفة بمتابعة ملف الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل، أي معلومة حول مصير أمهز الذي اختُطف فجر الثاني من تشرين الثاني 2024، أثار أكثر من علامة استفهام، وفتح الباب أمام التواصل بين لبنان وقبرص في ضوء ما تردد بأنها لعبت دور الوسيط للإفراج عن تسوركوف، المختطفة منذ 2023.
وكان ملف الأسرى اللبنانيين موضع اهتمام مدير الأمن العام اللبناني اللواء حسن شقير، وهو قد بادر فوراً، بتكليف من الحكومة، بالتواصل مع جهات مختصة في الحكومة العراقية، ولقي تجاوباً مع الرغبة اللبنانية للإفراج عن الأسرى، بعدما تأكد، حسب مصادر، أن «واشنطن تتدخل بطلب من تل أبيب للإفراج عن تسوركوف، وهذا ما يسمح بربط الإفراج عنها بالتلازم مع إطلاق ما لديها من أسرى لبنانيين».





