تشير مصادر مطلعة في قضاء المتن إلى أنّ التحوّلات التي شهدتها انتخابات بلدية 2025، والتي تمثّلت بقرار القوات اللبنانية وحزب الكتائب اللبنانية والنائب إبراهيم كنعان عدم إشراك أي من أعضاء المجالس البلدية السابقة ومن خلفهم العائلات التقليدية، تركت أثرًا مباشرًا على المزاج الشعبي في منطقة الجديدة – البوشرية – السد.
وبحسب هذه المصادر، فإنّ هذا التوجّه لم يعد محصورًا في الاستحقاق البلدي، بل تمدّد ليشمل الانتخابات النيابية المقبلة عام 2026، حيث يبرز موقف متنامٍ لدى أبناء المنطقة بعدم التصويت لأي نائب تقليدي .
هذا المناخ الشعبي، وفق القراءة الانتخابية، يفتح الباب واسعًا أمام بروز شخصيات جديدة غير مرتبطة بالمجلس النيابي الحالي، ويضعها في موقع متقدّم في المنافسة المقبلة.
وتؤكد المصادر أنّ الاستحقاق النيابي المقبل في المتن قد يشهد تغييرات لافتة على مستوى التحالفات والنتائج، في ظل تراجع نفوذ النواب الحاليين وتقدّم اعتبارات شعبية على ما عداها.
