عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يوم الاثنين 15 سبتمبر 2025م في الدوحة دورة استثنائية برئاسة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وبمشاركة قادة دول المجلس أو من يمثلهم، لمناقشة تداعيات الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر، الذي استهدف منشآت سكنية ومدنية تضم مقار دبلوماسية وأعضاء وفد الوساطة أثناء جولة المفاوضات الجارية بشأن غزة، وأسفر عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال وعناصر من الأجهزة الأمنية.
وأكد المجلس الأعلى في بيانه الختامي:
1. الإدانة الشديدة للاعتداء الإسرائيلي واعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر وتهديدًا مباشرًا لأمنها واستقرارها، ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
2. التضامن المطلق مع دولة قطر ودعمها الكامل في كافة الإجراءات لحماية سيادتها وأمنها.
3. أي اعتداء على دولة عضو يُعد اعتداءً على جميع دول المجلس وفق مبدأ الأمن الجماعي المشترك.
4. تكليف لجنة الدفاع العسكري المشترك بعقد اجتماع عاجل لتقييم التهديدات وتفعيل آليات الردع وتعزيز القدرات الدفاعية.
5. التحذير من أن استمرار السياسات العدوانية الإسرائيلية يقوض الأمن والاستقرار الإقليمي ويهدد جهود السلام ومفاوضات الاتفاقات الجارية.
6. دعوة المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، واتخاذ إجراءات رادعة وحماية المدنيين.
7. الإشادة بالجهود القطرية في التعامل الفوري مع الحادث وحماية المواطنين والمقيمين والبعثات الدبلوماسية.
8. التأكيد على الدور الحيوي لدولة قطر في الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
9. التشديد على الالتزام بمبادئ القانون الدولي واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية أو تهديدها بالقوة.
10. شكر وتقدير للدول العربية والإسلامية والصديقة التي سارعت لإدانة العدوان والتضامن مع قطر.
11. الدعوة إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، بما يشمل التهجير القسري والتجويع واستهداف الطواقم الطبية والإعلامية في غزة.
الدوحة – 15 سبتمبر 2025م





