تحلّ الذكرى الأولى لاستشهاد الأمينَين العامين لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين على وقع استمرار الاعتداءات الإسرائيليّة واحتلال 5 نقاط في جنوب لبنان وتغيّر المشهد الإقليمي. سنة على خسارة الشارع الشيعي ومناصري “حزب الله” قائدهم والشخصية الأحب إلى قلوبهم، فكيف سيُحيي “حزب الله” الذكرى الأولى؟
من المرتقب أن يعلن “حزب الله” اليوم، في خلال مؤتمر صحافي، تفاصيل إحياء الذكرى والأنشطة المواكبة لها. وأوضح مصدر مقرّب من “حزب الله” في حديث لموقع mtv أنّ الاحتفال الأساسي في الذكرى سيكون يوم 27 أيلول، على أن تُقام مجموعة أنشطة في عدد من المناطق وعلى مدى أسبوع تقريبًا”.
على خلاف التشييع في 23 شباط الماضي، لم يُوجّه “حزب الله” دعوات للمشاركة في الذكرى. وأكّد المصدر أنّ “من أراد من الشخصيات المشاركة فسيكون بقرار شخصي منه، كون “الحزب” ترك الأمر اختياريًا”، مردفًا أنّ “التحضيرات اليوم لا توازي التحضيرات التي سبقت التشييع والجمهور لن يكون بالكثافة عينها التي ملأت مدرّجات ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية رغم التوقعات بحضور حشد كبير”. كما كشف المصدر أنّ الاحتفال سيُقام في الضاحية الجنوبية.






