أبرز ما جاء في كلمة الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في الذكرى السنوية الأولى للقائد الجهادي الكبير الشهيد الحاج إبراهيم عقيل ورفاقه:
- نتحدث عن المناسبة وعن قائدها الحاج عبد القادر في القسم الأول كما نتعرض بالقسم الثاني بالحديث عن الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة.
- في 20 أيلول سنة 2024 أغار العدو الإسرائيلي على مركز اجتماع لقادة الرضوان في الضاحية الجنوبية واستشهد ثمانية عشر شهيدا من قادة الرضوان وحوالي خمسين شهيدا من المدنيين من الرجال والنساء والأطفال لازال حتى الآن أربعة منهم من المفقودين .
- الشهيد عبد القادر تصدى في اجتياح الـ 82 وكان مسؤولًا عن التدريب المركزي مطلع التسعينيات وشارك في معركة انصارية وكان من قادة حرب تموز.
- الشهيد عبد القادر قاتل في سورية في القصير والقلمون ومنذ سنة الـ 2008 كان معاونًا لسيد شهداء الأمة.
- نأخذ من مواقف الشهيد عبد القادر العبر والدروس ونرى تضحياته العظيمة من أجل تحرير الارض والسيادة والاستقلال.
- الشهيد القائد أحمد محمود وهبي التحق بالمقاومة منذ تأسيسها وتعرّض للأسر من قبل العدو “الاسرائيلي” وكان مسؤول قوة الرضوان حتى سنة 2024.
- أخبروني بأن أحد الإخوة المجاهدين قد توفي منذ أيام وهو مظلوم عدلون وهو الذي شارك في معظم عمليات المقاومة وفي سنة 2006 كان قائدًا لسلاح الدروع.
- المنطقة بأسرها أمام منعطف خطير لأن الكيان “الاسرائيلي” الذي زرع في منطقتنا زرعًا وهذا الكيان حفر عميقًا في منطقتنا بدعم استكباري.
- المنطقة بأسرها أمام منعطف سياسي استثنائي خطير لأن الكيان الإسرائيلي الذي زُرع في منطقتنا زرعاً من بداية القرن العشرين حفر عميقاً في منطقتنا بدعم استعماري استكباري بدأ بريطانياً ثم انتقل إلى أمريكا.
- هذا الوجود الغاصب هو وجود توسعي يراد منه أن يكون قطعة من الغرب وأداة لأمريكا وفزاعة للمنطقة وحالة توسعية تمنع المنطقة من استقلالها.
- وصلت “إسرائيل” إلى ذروة الإجرام والتوحش وعدم التقيد بأي قاعدة إنسانية أو قانونية أو دولية أو حقوقية وذلك بمؤازرة كاملة تفصيلية من قبل الإدارة الأمريكية.
- الحرب الناعمة ولم تنفع العقوبات ولم ينفع مدريد ولا الاتفاقات الإبراهيمية في تحقيق الإنجاز الصافي والسريع الذي تريده أمريكا و”إسرائيل” من هنا كانت الإبادة هي الحل بالنسبة لهم.
- نحن نعتبر أن ما بعد ضربة كيان العدو لدولة قطر يختلف عما قبل ضربة قطر.
- بعد ضربة قطر الاستهداف أصبح للمقاومة والأنظمة والشعوب وكل عائق جغرافي وسياسي أمام إسرائيل الكبرى، والهدف اصبح فلسطين، لبنان، الأردن، مصر، سوريا والعراق والسعودية واليمن وإيران.
- علينا جميعا أن نواجه هذا الخطر، دول، أنظمة، شعوب ومقاومة والطريق الوحيد لهذه المواجهة أن نتوحد ضد العدو المشترك في حدود للوحدة.
- يجب أن تكون “إسرائيل” هي الخطر وليس المقاومة وأن نعلم أن خطر “إسرائيل” شامل على الجميع على المقاومة والأنظمة والشعوب على العرب والمسلمين والمسيحيين على الإنسانية جمعاء.
- أدعو المملكة العربية السعودية إلى فتح صفحة جديدة مع المقاومة ضمن الأسس الآتية أولا حوار يعالج الإشكالات ويجيب عن المخاوف ويؤمن المصالح ثانيا حوار مبني على أن “إسرائيل” هي العدو وليست المقاومة ثالثا حوار يجمد الخلافات التي مرت في الماضي.
- نؤكد لكم أن سلاح المقاومة وجهته العدو الإسرائيلي وليس لبنان ولا السعودية ولا أي مكان ولا أي جهة في العالم.
- الشيخ نعيم: – هذه المقاومة لا يمكن إلا أن تبقى مرفوعة الرأس إذا أرادت “إسرائيل” أن تنهيها فلتعلم أنها ستنتهي لاحقا إن شاء الله بسبب ثبات هؤلاء المقاومين.
- اميركا لا تعطي للجيش اللبناني إلا مقدار الأسلحة التي يستطيع من خلالها أن يدير الوضع الداخلي.
- أي سلاح في شبهة أنه يمكن أن يصل إلى الكيان الإسرائيلي أو يمكن أن يؤثر على الطيران أو يمكن أن يؤثر على الجيش الإسرائيلي ممنوع أن يحصل عليه الجيش اللبناني.
- فلنكن يداً واحدة لطرد “إسرائيل” وبناء لبنان نجري الانتخابات النيابية في موعدها وتضع الحكومة بند الإعمار كأولوية وتسرع عجلة الإصلاح المالي والاقتصادي وتكافح الفساد ونتحاور بإيجابية لإستراتيجية الأمن الوطني.
- نحن مستعدون لأقصى التضحيات لنبقى أعزة.
- جمهور المقاومة ترونه بأم العين متمسك بسلاح المقاومة لأنه رأى ثمارها في التحرير والردع والحضور.






