انهيار شبكة تجسس يقودها الموساد في إيران وباكستان
في عملية سرّية نُفّذت بدقة فائقة، داهم الحرس الثوري الإيراني مساء أمس مستودعًا مشبوهًا قرب ميناء تشابهار على السواحل الجنوبية لإيران، لتتكشف تفاصيل صادمة تفوق كل التوقعات.
شبكة تجسس متعددة الجنسيات
أسفرت المداهمة عن اعتقال 141 شخصًا، بينهم:
121 هنديًا
20 إسرائيليًا
وذلك ضمن خلية تجسس كبرى تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي.
لكن المفاجأة الكبرى لم تكن بشرية، بل إلكترونية:
قرص صلب خارجي مشفّر بعنوان: “مشروع جدعون إيشر”.
‼️ تفاصيل “مشروع جدعون إيشر”
احتوى القرص على عشرات الشرائح التي كشفت عن تغلغل استخباراتي إسرائيلي في إقليم بلوشستان الباكستاني، شمل مناطق:
كويتا
بنجكور
ماند
تربت
وُصفت هذه المدن بأنها مراكز دعم لوجستي وعسكري لتنظيم جيش تحرير بلوشستان، أحد أخطر الحركات الانفصالية في المنطقة.
📍 كراتشي.. مركز تهريب وتمويل
الوثائق وصفت مدينة كراتشي الباكستانية بأنها محطة عبور لتمويل العمليات السرية وتهريب المتفجرات، في إشارة إلى تورط شبكات مالية وإعلامية عابرة للحدود.
🔴 ردّ باكستان السريع
عقب استلام المعلومات من الجانب الإيراني، شنت إدارة مكافحة الإرهاب الباكستانية عملية نوعية في منطقة بنجكور، وأسفرت عن:
تفكيك مستودع أسلحة ضخم
إسقاط خلية إعلامية تابعة لحزب BYC في تربت
العثور على نسخة إضافية من ملف “جدعون إيشر”
تفكيك المشروع خلال ساعات
العملية الأمنية المشتركة بين إيران وباكستان أدت إلى إسقاط واحدة من أعقد شبكات التجسس في جنوب آسيا، كانت تهدف إلى:
زعزعة الأمن الداخلي في البلدين
تغذية النزعات الانفصالية في بلوشستان
تشويه صورة إيران وباكستان على المستوى الدولي عبر حملات إعلامية منظمة
🇮🇳 “شبكة الفتنة في الهند”.. السياق الأوسع
تشير البيانات إلى ارتباط خلية الموساد بما وُصف بـ “شبكة الفتنة في الهند”، وهي شبكة تجسس عابرة للدول تمتد من مومباي إلى كويتا، وتدار بأدوات استخباراتية وإعلامية عالية الدقة.
صمت دولي مريب
رغم ضخامة الحدث، تلتزم وسائل الإعلام الدولية ومنصات التواصل الاجتماعي صمتًا مثيرًا للريبة، في مشهد قد يعكس محاولات للتعتيم أو احتواء الفضيحة.
في المقابل، تستعد طهران وإسلام آباد لمواصلة التحقيقات، مع توقعات بالكشف عن مفاجآت إضافية في الأيام المقبلة.
