رأى مصدر ديبلوماسي ان “اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو شكل محطة محورية في حركة الاتصالات. ففي الجلسة التي عقدت بينهما في حضور الموفد الأميركي توماس باراك ونائبته مورغان أورتاغوس، حمل عون إلى محاوره الأميركي لائحة مطالب تتصدرها مسألة إلزام إسرائيل بتنفيذ إعلان وقف الأعمال العدائية الموقع في 27 تشرين الثاني 2024.”
وأوضح المصدر عبر صحيفة “الأنباء الكويتية” أن “الموقف اللبناني لم يتوقف عند الجانب الأمني فقط. فقد حمل عون إلى واشنطن، عبر لقائه بوزير الخارجية الأميركي، مطالب واضحة تتعلق بدعم الجيش اللبناني بالعتاد والتجهيزات اللازمة ليقوم بمهامه على كامل الأراضي اللبنانية، وهذا مطلب يعكس إصرار الدولة اللبنانية على تعزيز قدرات المؤسسة العسكرية كونها ضمانة داخلية أولى لمواجهة التحديات. كما ان ربط عون هذه المطالب بالحاجة إلى دفع مسار السلام العادل والشامل في المنطقة، يعني بما لا يدع مجالًا للتأويل أو الارتجال، بأن أي استقرار لن يتحقق إلا بتوافر رؤية سياسية شاملة تنهي الصراعات المتراكمة وتفتح الباب أمام التنمية.”






