استغربت مصادر سياسية “الانقلاب على الاتفاق والتسوية وإصرار حزب الله على مخالفة القوانين وكسر هيبة الدولة وقراراتها”، وقالت إن “الاتصالات لم تتوقف طوال ساعات النهار في محاولة لتمرير الفعالية بعيدًا عن التوتر”.
ورأت المصادر عبر صحيفة “الأنباء الإلكترونية” أن “تصرف الحزب سينعكس سلبًا على سمعة الدولة وثقة المجتمع الدولي بها، في الوقت الذي يقف فيه الرئيس جوزاف عون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مطالبًا دول العالم بالوقوف الى جانب لبنان ودعم الدولة التي عادت لتمسك بزمام المبادرة”.
واعتبرت أن “ما جرى أمس يؤكد ما قاله المبعوث الأميركي توم باراك عن عجز الحكومة تحويل أقوالها الى أفعال، وعجز القوى الأمنية القيام بالمهام المطلوبة منها”.






