أكثر من ملف، انتخابي وبيئي وقضائي وعسكري، تزدحم به الساحة الداخلية لكن يبقى ملف قانون الانتخابات النيابية عالقًا عند رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يمتنع عن التجاوب مع العريضة التي وقعها واحدٌ وستون نائبًا، وجعل استحقاق الانتخابات النيابية عالقًا بين البند شبه المستحيل للنواب الستة في الاغتراب وبين رفض اقتراع المغتربين في الخارج للمئة والثمانية والعشرين نائبًا.
رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يبدو مصرًا على إجراء الانتخابات، ويكرر موقفه هذا أمام مجمل زواره. وقد طلب من نائب الأمين العام للسلام والأمن والدفاع في جهاز العمل الخارجي الأوروبي Charles Fries خلال استقباله في قصر بعبدا، مشاركة الاتحاد الأوروبي في مراقبة الانتخابات النيابية في شهر أيار المقبل.
وأشارت معلومات “نداء الوطن” الى أن الرئيس عون يتشدد في إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، ولا يبدي أي تساهل أو تراخٍ في هذا الموضوع، ويشدد على اتخاذ التدابير والتحضيرات اللوجستية، في حين يبدي حرصًا على مشاركة الاغتراب في تقرير مصير الوطن، وقد يتدخل لإيجاد مخرج بين القوى البرلمانية المتباعدة وفق التوقيت المناسب.
المصدر: نداء الوطن






