🔲 رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية:
- كما كنتم رجالا في القتال، كان لإخوانكم رجالًا على طاولة المفاوضات، واضعين مصلحة شعبنا وحقن دمائه نصب أعيننا منذ اللحظة الأولى للمعركة، غير أن هذا العدو المجرم ماطل وارتكب المجازر تلو المجازر وأجهض جهود الوسطاء المحاولة تلو المحاولة.
- عندما بدأنا وقفا لإطلاق النار في السابع عشر من يناير الماضي سرعان ما انقلب على الاتفاق ليؤكد سياسته الدائمة بخرق الاتفاقات ونقض العهود واختلاق الأكاذيب.
- رغم كل ذلك واصلنا التفاوض غير المباشر والذي أخذ فترات طويلة من المماطلة والتراجع والإفشال في كل محاولة لكننا لم نوقف بذل كل جهد ممكن لوقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة.
- تعاملنا بمسؤولية عالية مع خطة الرئيس الأمريكي وقدمنا ردا يحقق مصلحة شعبنا وحقوق شعبنا وحقن دمائه ويتضمن رؤيتنا لوقف الحرب وحضر وفدنا إلى جمهورية مصر العربية متسلحا بالمسؤولية والإيجابية بما مكننا نحن وقوى المقاومة من إنجاز اتفاق نقدمه لشعبنا العزيز.
- إننا نعلن اليوم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب والعدوان على شعبنا والبدء بتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال ودخول المساعدات وفتح معبر رفح في الاتجاهين، وتبادل الأسرى حيث سوف يطلق سراح 250 من أسرى المؤبدات و1700 من الأسرى من أبناء قطاع غزة الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر فضلا عن إطلاق سراح الأطفال والنساء جميعا.
- تسلمنا ضمانات من الإخوة الوسطاء ومن الإدارة الأمريكية مؤكدين جميعًا أن الحرب انتهت بشكل تام، وسنواصل العمل مع القوى الوطنية والإسلامية استكمال باقي الخطوات والعمل على تحقيق مصالح شعبنا الفلسطيني وتقرير مصيره بنفسه وإنجاز حقوقه إلى حين إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.






