تنّورين هي شركة بُنيت حجراً فوق حجر بفضل الجهد والتفاني الصادق من فريقها منذ عام 1990. بدأت كإحدى أصغر شركات توزيع المياه في لبنان، لتنمو وتصبح أكبر موزّع للمياه في البلاد خلال السنوات الخمس الماضية.
مؤخراً، وقّع وزير الزراعة – وليس وزير الصحة – قراراً بإقفال الشركة وإعادة فحص جميع المياه المعبأة في الأسواق. والمفارقة أنّ وزير الصحة نفسه كان قد أطلق قبل أسبوعين فقط حملة وطنية للتوعية حول التلقيح بالتعاون مع شركة مياه تنّورين المعدنية لتشجيع تلقيح الأطفال.
وردّاً على ذلك، تدعو تنّورين جميع محطات التلفزيون ووسائل الإعلام غداً لأخذ عينات مياه من أي سوبرماركت في لبنان وإجراء الفحوصات بأنفسهم، فالنتائج ستتحدث عن نفسها – مياهنا نظيفة، نقية وآمنة للشرب.
نطالب الجميع بنشر الحقيقة والتوقف عن ترويج الأخبار الكاذبة التي تهدف إلى تدمير سمعة شركة بُنيت بعرق وجهد أبنائها على مدى عقود.
للأسف، هذا هو لبنان – حيث يُقابَل العمل الجاد في كثير من الأحيان باتهامات باطلة وهجمات غير مبررة.






