كشف مرجع رسمي لبناني كبير لـ”الأنباء” الكويتية عن احتمال حضور قوة عسكرية من الاتحاد الأوروبي إلى الجنوب اللبناني بعد انتهاء عمل قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” في 2027.
ولفت الى أن الجيش اللبناني كفيل بعد زيادة عدده بتغطية الفراغ الذي سيتركه رحيل “اليونيفيل”، وأن الأمر مرهون بالانسحاب العسكري الإسرائيلي، وضمان عدم حصول خروقات، أسوة بما اعتادت إسرائيل القيام به منذ منتصف ستينيات القرن الماضي، بتهديد الحياة اليومية للسكان المدنيين في الجنوب، والاعتداء على القوى العسكرية اللبنانية.
في المقابل، تنشط الاتصالات بين كبار المسؤولين اللبنانيين والمعنيين بملف المفاوضات مع إسرائيل، بهدف التوصل إلى تفاهم وطني يكون مقبولا بالحد الأدنى من معظم الأطراف اللبنانية للتوجه به إلى القوى الدولية الراعية للوضع في لبنان. وتأتي الاتصالات لتأمين العمل على إنجاح المساعي الرئاسية، بهدف وضع حد لما يحصل من عدوان إسرائيلي مستمر على لبنان، بحسب ما ذكرت “الأنباء” الكويتية.
وقال مصدر سياسي بارز لـ”الأنباء” الكويتية: “ترمي الاتصالات الجارية بكثافة واهتمام، إلى السير بموضوع المفاوضات بموازاة ضغط دولي لوقف العدوان الإسرائيلي الذي بلغ ذروته في الأسبوعين الأخيرين”.






