أكد السفير السعودي في لبنان، وليد البخاري، أن «لا خصومة» للمملكة مع المكون الشيعي في لبنان ولا في الخارج.
وأشار البخاري، بعد زيارته، اليوم، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ علي الخطيب، في مقر المجلس في الحازمية، إلى أن الرياض تعوّل على «حكمة القيادة اللبنانية في دفع الأمور نحو الاستقرار».
ونوّه بدور رئيس مجلس النواب، نبيه بري في هذا المجال، مشدداً على أن «لا خصومة للمملكة مع المكون الشيعي في لبنان ولا في الخارج».
وشدّد البخاري على «عدم استبعاد أي مكون لبناني في الدولة، وهذه هي روحية اتفاق الطائف»
بدوره، أكد الشيخ الخطيب «ضرورة استعادة الناس ثقتهم بالدولة التي يفترض أن تهتم بشؤون الناس الحياتية والاجتماعية والأمنية قبل أي شيء آخر، وبعدها يمكن البحث في كل الشؤون الأخرى».
وقال: «لا يجوز أن يبقى ما يشعر به الناس بتجاهل الحكومة لهموم المهجرين والنازحين»، مشدّداً على أن «المكون الشيعي لم يكن في أي يوم من الأيام عامل تفريق أو انفصال، بل عامل وحدة وجمع».
ونوه الخطيب بدور السعودية «وحكمتها في تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين وتحقيق الاستقرار، تماماً كما فعلت سابقاً في اتفاق الطائف ورعايتها الدائمة له وكان لها اليد الطولى في هذا المجال».
ووجه دعوة إلى السفير بخاري للمشاركة في ندوة حول اتفاق الطائف والتي يقيمها المجلس الشيعي في السادس من الشهر المقبل في مقره في الحازمية.






