إسرائيل تكثف عدوانها.. وأورتاغوس تجول على الحدود برفقة كاتس

0
53

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل لا تحتاج إلى إذن من أحد لضرب أهداف في غزة أو لبنان، رغم موافقتها على الهدنة الأخيرة”، مشيراً في كلمة خلال اجتماع لحكومته إلى ان “إسرائيل دولة مستقلة، لسنا مستعدين للتسامح مع هجمات ضدنا. نردّ على الهجمات وفق ما نراه مناسبا، لا نسعى للحصول على إذن من أحد للقيام بذلك. نحن نتحكّم في أمننا”.   

كلام نتنياهو تزامن مع زيارة تقوم بها الموفد الأميركية مورغان أورتاغوس إلى إسرائيل، حيث أفادت وزارة الدفاع الإسرائيلي أن الوزير يسرائيل كاتس، أجرى جولة عند الحدود اللبنانية برفقة أورتاغوس. زيارة أورتاغوس هذه تسبق مجيئها إلى لبنان، حيث من المفترض أن تصل الموفدة غداً الإثنين في زيارة تستمر لغاية يوم الأربعاء، حيث ستشارك في اجتماع الميكانزيم الأربعاء، في وقت تكثف فيه إسرائيل عدوانها على المناطق الجنوبية. 

واجتماع الميكانزيم الأربعاء سيكون بحضور رئيس اللجنة الجديد الجنرال الأميركي جوزيف كليرفيلد، الذي جال على الرؤساء الثلاثة قبل أيام، حيث شدد المسؤولون على ضرورة وضع حدٍّ للاعتداءات الإسرائيلية وانتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار، داعين لجنة الإشراف المكلّفة بتنفيذه، إلى تفعيل دورها، وهو ما تعهّد به الرئيس الجديد للجنة، إذ أشار إلى تكثيف عمل اللجنة وتفعليها بشكل دوري.

غارة على النبي شيت 

أمّا ميدانياً، توسّع إسرائيل من عدوانها على لبنان بقاعاً وجنوباً في إطار تصعيدي على وقع الضغوط الأميركية في موضوع حصرية السلاح بيد الدولة. واستهدف الطيران الإسرائيلي عصر اليوم بـ3 صواريخ مسيرة إسرائيلية سقطت في سهل بوداي ودمرها. ولاحقاً، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيليّة منزلاً في منطقة الحفير فلاوي، غرب بعلبك، وهو ما أدى إلى سقوط شهيد وإصابة مواطنين بجروح، حسبما أعلن بيان وزارة الصحة. 

كذلك أغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية على سيارة في بلدة النبي شيت في البقاع، قرب مركز الأمن العام عند مدخل البلدة، وهو ما أدى إلى سقوط شهيد بحسب وزارة الصحة. يأتي هذا الاستهداف في تصعيد إسرائيلي مباشر على القرى البقاعية، إذ كانت الاستهدافات على البقاع سابقاً تطال جرود البقاع والهرمل، بينما جاء هذا الاعتداء على مدخل بلدة وفي وضح النهار. 

غارة على الناقورة 

وفي وقت سابق استهدفت مسيّرة إسرائيلية بصاروخين سيارة عند مدخل الناقورة، وهو ما أدى إلى سقوط شهيد. 

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة ​الصحة العامة​ في بيان أن “غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة الناقورة قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد”.

سبق ذلك اعتداءات إسرائيلية عدة، إذ ألقت محلّقة معادية قنبلة صوتية في اتجاه بلدة عيتا الشعب. ولاحقاً، ألقت محلقة للمرة الثانية، قنبلة صوتية في اتجاه عدد من المزارعين في بلدة عيتا الشعب. 

وفجراً أغارت مسيّرة بصاروخ مستهدفة حفارة في بلدة بليدا، دون وقوع إصابات. وسط تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في أجواء الجنوب، خصوصاً مدينة صور والقرى والبلدات المحيطة. كما تحلق مسيرة على علو منخفض جدا فوق قرى الزهراني.

من جهة ثانية، أصيب مواطن بجروح بانفجار من مخلفات الحرب في بلدة عيترون قضاء بنت جبيل.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي زعم في وقت سابق أن “الجيش الإسرائيلي قضى على عنصر في قوة الخاصة لوحدة الرضوان في حزب الله”. وادعى بالقول: “هاجم الجيش مساء أمس في منطقة القليعة في جنوب لبنان وقضى على المدعو محمد أكرم عربية أحد عناصر القوة الخاصة في قوة الرضوان التابعة لحزب الله”.

وأضاف: “لقد دفع عربية في الفترة الأخيرة بمحاولات اعادة اعمار قدرات قتالية في حزب الله وساهم في المحاولات لإعادة اعمار بنى تحتية حيث شكلت أنشطتها خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا