خطوات جريئة وشجاعة للحكومة…لبنان: إنفراج أو إنفجار؟

0
39
epa11887965 Lebanese President Joseph Aoun (C), Lebanese Prime Minister Nawaf Salam (C-L) and ministers observe a minute of silence for the victims of the Israel-Hezbollah conflict before the first meeting of the new Lebanese cabinet, at the presidential palace in Baabda, east of Beirut, Lebanon, 11 February 2025. Salam, former president of the International Court of Justice (ICJ), was designated as Lebanon's Prime Minister by President Joseph Aoun, after gaining the support of the majority of lawmakers during the president's parliamentary consultation, ending more than two years under a caretaker cabinet. EPA/WAEL HAMZEH

استبعد مصدر نيابي مطلع لـ «الأنباء» الكويتية توسع العدوان الإسرائيلي على لبنان في الوقت الراهن، بعد نجاح الديبلوماسية اللبنانية في تدوير الزوايا مع المبعوثين الدوليين بتمسكها بالقرارات الدولية التي لم تلتزم بها إسرائيل.

وتوقع المصدر أن يشهد لبنان تطورا إيجابيا في تنفيذ حصرية السلاح قبيل انتهاء مدة وقف إطلاق النار التي أبرمت بين لبنان وإسرائيل في 27 تشرين الثاني من العام الماضي، بحيث يتم إعطاء فرصة جديدة للبنان لاستكمال بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.

ورجح المصدر أن الدعوة إلى عقد مؤتمر للاستثمار في بيروت بتاريخ 18 الجاري، تشير إلى ان الساحة اللبنانية تتجه نحو الهدوء والانفراج في ظل انعقاد هذا المؤتمر الذي يشكل منصة وطنية لعرض المشاريع والفرص الاستثمارية في القطاعات الإنتاجية، مستهدفا استقطاب استثمارات خارجية، حيث سيشارك فيه رجال أعمال خليجيون وعرب ودوليون وأصدقاء للبنان.

يضاف إلى ذلك زيارة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر في نهاية هذا الشهر، والتي تحمل في طياتها رسالة سلام وتضامن روحي عالمي وإنساني وتعكس ارتياحا سياسيا وأمنيا وتعزز تضامنا وطنيا وتفاديا لأي عدوان إسرائيلي موسع. وتكرس زيارة البابا لبنان نموذجا للتعددية والانفتاح، وتجعله الرسالة التي أشار إليها البابا الراحل يوحنا بولس الثاني.

ورأى المصدر ان الحكومة تقوم بخطوات جريئة وشجاعة في تنفيذ قرارتها بحصرية السلاح والإصلاح في مؤسسات الدولة، وانفتاحها على السلام المنشود في المنطقة، «خصوصا في ظل المواقف الكبيرة لرئيسي الجمهورية والحكومة التي تنم عن وعي كامل بخطورة المرحلة والقرار بمعالجة الوضع اللبناني».

وأشار إلى أن «الجيش اللبناني بقيادته الواعية، يعمل بشتى السبل رغم الإمكانات المتواضعة على ضبط الأمن ونزع السلاح بعيدا من الأضواء والمهاترات السياسية، لأن الهدف الأساسي للمعنيين في لبنان بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها ونزع المبررات والحجج التي تتزرع بها إسرائيل باستمرار عدوانها على الأراضي اللبنانية».

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا