أكدت مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لم يجدّد دعوته للتفاوض لو لم يلق تأييداً من “الثنائي الشيعي”، لا يقتصر على رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وإنما ينسحب على “حزب الله”، وإن كان مضطراً من حين لآخر، لرفع سقفه السياسي بتكرار استعادته لقدراته الدفاعية.
ولفت مصدر في “الثنائي الشيعي” لصحيفة “الشرق الأوسط“، إلى أن “الثنائي” يقف وراء عون في خياره التفاوضي، قائلًا “إن بري على توافق معه بتطعيم لجنة الـ”ميكانيزم” بفنيين إذا اقتضت الضرورة وعند الحاجة، وهذا ما تداول فيه مع الموفدة الأميركية، مورغن أورتاغوس، على غرار ما حصل في المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، برعاية الوسيط الأميركي آموس هوكستين، وأدت لترسيم الحدود البحرية”.






