البابا من اللقاء المسكوني في ساحة الشهداء:
-في هذه الأرض لم ينطفئ صدى الكلمة وتنظر الانسانية الى الشرق الاوسط بقلق وإحباط أمام صراعات مؤلمة عبر الزمن ومع ذلك رغم التحديات نجد معنى للرجاء والعزاء
-وإن كان لبنان مشهورًا بأرزه الشامخ فإنّ شجرة الزيتون أيضًا تشكّل جزءًا أساسيًا في تراثه وشجرة الزيتون، لا تزين فقط المكان الذي نحن مجتمعون فيه اليوم بل هي مكرّمة في النصوص المقدّسة في المسيحية واليهودية والإسلام، وتشكل رمزًا خالدًا للمصالحة والسلام
- يبقى شعب لبنان بدياناته المختلفة يذكّر بقوة بأن الأحكام المسبقة ليست لها الكلمة الأخيرة انما المصالحة والسلام أمر ممكن وهذه الارض شاهدة للحقيقة الدائمة بأن المسيحيين والاسلام والدروز وسواهم قادرون على العيش معاً في بلد يتحلى بالحوار






