أفادت مصادر كنسية بأن “البابا وضع في أثناء لقائه مع البطاركة والمطارنة والرهبان والكهنة خارطة طريق واضحة للعمل ضمنها، والتي ترتكز على ضرورة إجراء إصلاحات جذرية داخل المؤسسات الدينية، وأوّلها التخلّص من مظاهر البذخ والتركيز على الصلاة ومساعدة المحتاجين، ولا سيّما أبناء الطائفة المسيحية الذين يعانون اقتصاديا واجتماعياً وباتوا يختارون الهجرة لبناء عائلة في الخارج على التمسّك بأرضهم ووجودهم في هذا الشرق”.
وفق ما قال المصدر الكنسي لصحيفة “الأخبار“، فإنّ “الحبر الأعظم أوضح لهم أنه يأتي إلى لبنان لحثّ مسيحيّي الشرق على التمسّك بهوّيتهم المشرقية والحفاظ عليها بدل مواصلة السعي لأن يكونوا جزءاً من الغرب. لذا، تقع المسؤولية الأكبر عليهم في وضع استراتيجية حقيقية لتشجيع المسيحيين على البقاء في أرضهم، وهو ما يتطلّب تحفيزات مدرسية وصحية واقتصادية وتسهيلات للشباب الراغب بالزواج ومَن يفتّش عن فرص عمل، خلافاً للطريقة التي تعمل بها بعض الإرساليات اليوم عبر تشجيعها أبناءها على الهجرة والدراسة والعمل في الخارج”.






