كشفت صحيفة تايمز البريطانية أن إسرائيل أجلت شن ضربة انتقامية ضد إيران بسبب تسرب معلومات عسكرية حساسة من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وقال مصدر استخباراتي مطلع على المداولات الإسرائيلية للصحيفة “إن تسريب الوثائق الأميركية أدى إلى تأخير الهجوم بسبب الحاجة إلى تغيير بعض الاستراتيجيات والمكونات. وسوف يكون هناك رد انتقامي، لكنه استغرق وقتًا أطول مما كان من المفترض أن يستغرقه”.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تخشى أن يساعد التسريب إيران على التنبؤ بأنماط معينة من الهجوم، وقد اضطرت إلى وضع خطة بديلة، تتطلب إجراء مناورات حربية مفصلة قبل إصدار أي أمر.
كيف حصل التسريب؟
نشر حساب على تطبيق تلغرام مرتبط بإيران، هذا الأسبوع، وثائق استخباراتية أميركية، حول الاستعدادات الإسرائيلية لشن هجوم على طهران، بحسب موقع والا الإسرائيلي.
وحدثت التسريب بينما كانت إسرائيل تستكمل استعداداتها للرد على الهجوم الصاروخي الذي وقع في الأول من أكتوبر، واعتبر بمثابة محاولة للتأثير عليه أو تعطيله.
ماذا تضمنت الوثائق؟
تضمنت الوثائق تقريرا لوكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، وُزِّع داخل مجتمع الاستخبارات الأميركية قبل 3 أيام، ويتضمن تفاصيل العمليات التي نُفّذت خلال الأيام الأخيرة في عدة قواعد لسلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك نقل أسلحة متقدمة كانت، بحسب التقرير، مخصصة لمهاجمة إيران
