أكد الشيخ نعيم قاسم، خلال مشاركته في مهرجان “النجيع” تكريمًا للشهداء العلماء، أنّ اللقاء هو وفاءٌ لمن قدّموا حياتهم في سبيل العلم والجهاد، مشيرًا إلى أنّ هذا الاحتفال يهدف إلى التعرّف أكثر إلى الاتجاه العظيم الذي أثّر في مسار المجتمع.
وقال قاسم إنّ “النجيع هو الدم، في مقابل المداد الذي هو الحبر”، في دلالة على تلازم دور العلماء في ميادين الفكر والجهاد، مؤكدًا أنّ الشهداء “جاهدوا بأنفسهم وأموالهم وأعطوا كل ما عندهم” وأن دماءهم «أزهرت في وقت قطافها».
وجدد قاسم عهد الاستمرار وبشائر المستقبل، مؤكدًا أنّ المقاومين على عهد الثبات والنصر، والأهالي والمحبين على عهد الصمود والوفاء والعزة.
وكشف عن أعداد الشهداء من العلماء وطلبة العلوم الدينية وأبناء العلماء، حيث بلغوا:
15 عالمًا شهيدًا 41 شهيدًا من طلبة العلوم الدينية 39 شهيدًا من أبناء العلماء
وأشار إلى أنّ علماء الحزب نجحوا في بناء الأصالة والعزة، وأن كثيرين في لبنان وخارجه فوجئوا بقدرة الحزب على شقّ طريقه، معتبرًا أن ميزة حزب الله تكمن في العلاقة التي أقامها بين العلماء والناس بحيث باتوا «مجتمعًا واحدًا برؤية وخط واحد».
وختم بالتأكيد أن الحزب عمل على أساس كمال الدين والالتزام بثوابت الإسلام ومسار الجهاد ومكارم الأخلاق





