كشف مصدر ديبلوماسي غربي في بيروت عن “أن الرسالة المركزية التي حملها الموفدون تتمثل في التشديد على أولوية الاستقرار باعتباره المدخل الوحيد لحماية لبنان من منزلقات خطيرة. أما اللقاءات الواسعة التي يعقدها الموفدون شكلت قاعدة لتثبيت رؤية مشتركة مفادها بأن المجتمع الدولي لا يزال ملتزمًا دعم لبنان، لكنه يتوقع منه خطوات مقابلة لتعزيز هذا الالتزام”.
ولفت المصدر لصحيفة “الأنباء الكويتية” إلى “أن الجولات الميدانية التي يقوم بها بعض الوفود على الخط الأزرق ومواقع اليونيفيل، أتاحت لها تكوين قناعة واضحة بخطورة المرحلة، وبأن أي تجاوز أو تغيير في قواعد الاشتباك يمكن أن يقود إلى تدهور سريع، خصوصًا في ظل السياق الإقليمي المتوتر”.
وبحسب المصدر “فإن النقطة الأبرز في الرسائل الدولية تتمثل في مطالبة لبنان بتثبيت حصرية السلاح بيد الدولة، وهذا عنوان يتكرر في كل البيانات والمشاورات، ويشكل شرطًا أساسيًا لأي بحث في مستقبل القرار 1701 ومرحلة ما بعد مغادرة اليونيفيل”.





