يسود في الأروقة الدولية مطلبٌ للجانب اللبناني بتسريع الخطوات، علماً أن الجيش يقوم بما التزم به، وبجهود تفوق ما يملكه من إمكانيات لوجستية وعديد، ولا سيما في منطقة جنوب الليطاني، بحسب ما ذكرت “الأنباء” الإلكترونية.
وشددت مصادر سياسية على أن السلطة السياسية ومختلف القوى السياسية ترفض تصويب السهام على الجيش، وتحثّ على تقديم الدعم له، إذ إنه أحرز تقدّماً ملحوظاً، وما هو مطلوب بالمقابل اتخاذ الخطوات كافة والضغط على العدو الإسرائيلي لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية واحترام السيادة اللبنانية.
كما أكدت المصادر لـ”الأنباء” الإلكترونية أن توثيق ما يقوم به الجيش من مهام يشكّل خطوة مهمة في هذا الإطار، علماً أنه يقدّم تقريره الدوري إلى مجلس الوزراء، خصوصاً مع وجود تنسيق دائم بين الجيش وقوات “اليونيفيل”. ومن ناحية أخرى، فإن تعيين السفير سيمون كرم رئيساً للوفد اللبناني في لجنة “الميكانيزم” يجب أن يُقرأ من الخارج بإمعان، إذ يدحض أي شكوك تُشاع حول تململ من السلطات اللبنانية، والسفير كرم تحديداً يمكن أن يضطلع بهذا الدور في هذه المرحلة التفاوضية الدقيقة، وفق المصادر.
وفي السياق نفسه، أشارت مصادر عبر “الأنباء” الإلكترونية إلى بذل كل الجهود للتوصل إلى إطار يوفر ضمانات جدية لاستقرار مستدام ضمن الثوابت اللبنانية، محذّرة من أن ما يعيق ذلك هو عدم الثقة بالتزام العدو الإسرائيلي بأي اتفاق.






