*جنبلاط يدعو لدعم الجيش اللبناني واستكمال سحب السلاح على كامل الأراضي*

0
10

المصدر : موقع الأنباء الالكترونية التابعة للحزب التقدمي الإشتراكي

أعلن الرئيس وليد جنبلاط عدداً من المواقف السياسية في إطلالته التلفزيونية عبر برنامج “صار الوقت”، مهنئًا الشعب السوري بالذكرى السنوية لسقوط النظام البائد الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق اللبنانيين والسوريين، معتبرًا أن سقوط الأسد هو انتصار للشعب السوري ولقوى 14 آذار.

وأشاد جنبلاط بالإنجازات التي حققها الجيش اللبناني في الجنوب، مؤكدًا ضرورة دعم الجيش بالعتاد والمال لتطويع 10,000 عنصر جديد، ومؤيدًا استكمال تنفيذ سحب السلاح على كامل الأراضي اللبنانية بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في جنوب الليطاني. كما طالب الأميركيين بتوحيد موقفهم تجاه لبنان، وجدد تأييده لمواقف الرئيس عون في السير بالمفاوضات وتكليف السفير سيمون كرم بهذه المهمة.

وقال: “لبنان اليوم بين مطرقة إسرائيل وسندان إيران، وعلى إيران الكفّ عن استخدام لبنان كأداة تفاوضية على برنامجها النووي”. وأضاف:”سمعت أن جزءًا كبيرًا من الصواريخ قد تم تدميره. فهل المطلوب تدمير الجنوب وتهجير القرى الجنوبية كي ننتهي من السلاح؟”

وردًّا على أسئلة حول السويداء، جدد جنبلاط موقفه الرافض لجرّ الدروز إلى المشروع الإسرائيلي، مؤكدًا ضرورة التحقيق في الجرائم التي وقعت في السويداء ومحاسبة المرتكبين تمهيدًا لتحقيق المصالحة.

وفي سياق متّصل أكد جنبلاط رفضه الخضوع للزمن الإسرائيلي مُذكّراً بأن إسرائيل لا تعرف حدوداً لا في السياسة ولا في العنف الذي تمارسه، مجدداً التحذير من المشروع الإسرائيلي الهادف إلى تحويل الدروز من طائفة إلى قومية، منتقداً الذين يريدون وضع الدروز في مواجهة مع العرب المسلمين، فيما مشاريع التقسيم أثبتت فشلها. وفي السياق، جزم وليد جنبلاط بقاء المختارة على ثوابتها ولو أصبح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط بمفرده. 

وكان جنبلاط قد استقبل في كليمنصو رئيس مجموعة العمل الأميركية حول لبنان (ATFL)، السفير إدوارد غابرييل، على رأس وفد من المجموعة، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والتحديات التي يواجهها لبنان في ظل الأوضاع الراهنة.

على صعيد آخر، أبرق رئيس الاشتراكية الدولية بيدرو سانشيز، بالنيابة عن مؤسسة التقدّم العالمي Global Progress Foundation، إلى جنبلاط شاكرًا له مشاركته في مأدبة العمل المخصصة للبحث في سبل إحلال السلام في الشرق الأوسط.