تبدأ أولى جلسات محاكمة الفنان فضل شاكر في محكمة جنايات بيروت، بدعوى مقامة ضده بتهمة محاولة قتل هلال خضر حمود، حيث سيتم استجوابه في التهم التي نُسبت إليه طيلة السنوات الماضية. وسيعطى له الحق للدفاع عن نفسه وتقديم الأدلة لدحض كل هذه التُهم.
محاكمة علنية؟
سبق وأن خضع شاكر لاستجواب تمهيديّ أمام رئيس محكمة جنايات بيروت القاضي بلال الضناوي، في الثاني والعشرين من تشرين الأول الماضي. وسُئل آنذاك عن اسم وكيله القانونيّ الذي سيتولى مهمة الدفاع عنه، وعما إن كان قد تعرض لأي ضغوطٍ. حينها، طلب شاكر أن تكون محاكمته بهذه القضية سريّة، أي داخل مكتب القاضي فقط، وأن لا تكون في قاعة محكمة جنايات بيروت.
وحسب معلومات “المدن”، فإن الجلسة ستكون علنيّة اليوم الإثنين 15 كانون الأول. لكن هذا الأمر قد يتغير في اللحظات الأخيرة، نظرًا لحساسية هذا الملف، ووفقًا لما يحدّده القاضي الضناوي، خصوصًا أن هذه الجلسة تستوجب حضور الشيخ أحمد الأسير أيضًا بصفته مدعىً عليه في الدعوى. وهذا يتطلب إتخاذ إجراءات أمنية إضافية لتسهيل سوقه من سجن رومية إلى قصر عدل بيروت.
ومع انتشار صورة الأسير خلال خروجه من مستشفى المقاصد يوم أمس، تشير معلومات “المدن” إلى أنه حاليًا في صحة جيدة، والأجهزة الأمنية أعادته إلى سجن رومية. لكن حتى الساعة لم يتم تحويل أي تبليغ يتعلق بسوقه إلى قصر عدل بيروت يوم غد.
وعلى رغم أهمية استجواب شاكر للمرة الأولى، لكن هذه الجلسة قد تؤجل لموعد آخر. وهنا تشير مصادر قضائية لـ”المدن” إلى أن الجلسة تستوجب حضور الأسير وعدد من المدعى عليهم أيضًا, وفي حال صعوبة سوق الأسير إلى قصر عدل بيروت، فسيتم إرجاء الجلسة إلى موعدٍ آخر.
والجدير بالذكر أن هذه القضية تعود إلى تاريخ الخامس والعشرين من أيار العام 2013، حين اتهم شاكر والأسير ومجموعته بالاعتداء على حمود ومحاولة قتله بالرصاص في صيدا. لذلك، فإن استجواب شاكر للمرة الأولى بعد توقيفه سيكون له أهمية كبرى في تسريع ملفه القضائيّ وأن تأجيل الجلسات لن يصب في مصلحته.






