أفادت السفارة الأميركية أن أعضاء اللجنة التقنية العسكرية للبنان (الميكانزيم) عقدوا اجتماعهم الخامس عشر في الناقورة في التاسع عشر من كانون الأول لمواصلة الجهود المنسّقة دعماً للاستقرار والتوصّل إلى وقف دائم للأعمال العدائية. وأشارت السفارة في بيان إلى أنه “قدّم المشاركون العسكريون آخر المستجدات العملياتية، وركّزوا على تعزيز التعاون العسكري بين الجانبين من خلال إيجاد سبل لزيادة التنسيق. وأجمع المشاركون على أن تعزيز قدرات الجيش اللبناني، الضامن للأمن في قطاع جنوب الليطاني، أمر أساسي للنجاح”.
وفي موازاة ذلك، ركّز المشاركون المدنيون على تهيئة الظروف للعودة الآمنة للسكان إلى منازلهم، ودفع جهود إعادة الإعمار، ومعالجة الأولويات الاقتصادية. وأكّدوا أن التقدّم السياسي والاقتصادي المستدام ضروري لتعزيز المكاسب الأمنية وترسيخ سلام دائم.
وبحسب البيان: “معًا، أكد المشاركون مجددًا أن التقدّم في المسارين الأمني والسياسي يظل متكاملًا ويُعد أمراً ضروريًا لضمان الاستقرار والازدهار على المدى الطويل للطرفين، وهم يتطلَعون إلى الجولة القادمة من الاجتماعات الدورية المقررة في العام 2026”.
وكان انطلق اجتماع لجنة الميكانزيم في الناقورة بحضور السفير اللبناني سيمون كرم والموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس.
وبالتزامن مع التئام لجنة الميكانزيم ألقت مروحية إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه شاطئ رأس الناقورة قبالة مقر الاجتماع في مركز اليونيفيل.
