خلال اجتماع لجنة المال والموازنة في البرلمان، أمس، أثار النواب مشكلة قصور العدل، وحاجتها للترميم، مما يستوجب تمويل هذه العملية.
هنا، طلبت النائب پولا يعقوبيان، على سبيل النكتة، الاستعانة بالمدعوّ “أبو عمر”، وهو الأمير الوهمي الذي أوقع بعدد من السياسيين والطامحين للعمل السياسي، فأغدقوا عليه بالاموال..
عندها، رفع المخزومي إصبعه الأوسط بوجه يعقوبيان التي انسحبت من الجلسة، فيما تضامن معها زملاء نواب آخرون، بينهم حليمة القعقور التي دانت هذا التصرف.
وتعكس هذه الحركة، العقلية التي لا تزال تتحكم بالممارسة السياسية في لبنان، إذ تعدّ الإهانة ذات المحتوى الجنسي، واحدة من آليات إسكات المرأة في العمل السياسي. تقوم الممارسة الذكورية على إحراج النساء، وإخراجهن من عملهن.
خرج مخزومي من القاعة بعد هذه الحادثة، ورافقته الفضيحة الى خارج قاعة الاجتماع، حيث بقيت تداعيات هذا السلوك تتردد بين أعضاء اللجنة والحاضرين الذين وجدوا في هذا التصرّف إهانة ليعقوبيان، وللزملاء الآخرين أيضاً.






