قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي من مقر إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا، الإثنين، إن البحرية الأميركية تعتزم البدء في بناء طراز جديد من السفن الحربية.
وأكد ترامب أنه ستكون “أكبر سفينة حربية في تاريخ بلادنا، وأكبر سفينة حربية تم بناؤها في تاريخ العالم على الإطلاق”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
وأضاف ترامب أن المشروع سيبدأ ببناء سفينتين حربيتين من هذا النوع، قبل أن يتوسع لاحقا ليشمل 20 إلى 25 سفينة جديدة.
وشدد ترامب على أن “السفن الحربية الجديدة ستحقق التفوق العسكري لنا في الكثير من المناطق”.
وتابع قائلا: “سنعمل على زيادة عدد حاملات الطائرات”.
وجاءت تصريحات ترامب بعيد إقرار الكونغرس الأميركي قانونا للدفاع يلحظ موازنة سنوية تفوق 900 مليار دولار.
كذلك تأتي التصريحات مباشرة بعد كشف البحرية الأميركية في 19 ديسمبر عن مشروع جديد لسفينة عسكرية صغيرة الحجم، أُطلقت عليها في الوقت الراهن تسمية “إف إف (إكس)”.
وشرحت البحرية أن هذه الفرقاطات المستقبلية تُصمَّم كمكمّلات متعددة المهام وعالية الحركة للأسطول القائم راهنا الذي يريد ترامب تحويله “أسطولا ذهبيا”.
وتهدف البحرية الأميركية إلى إطلاق أولى هذه السفن الجديدة في سنة 2028، وفقا لما أوضحت.
وتمتلك الولايات المتحدة بحسب الخبراء قدرة على نشر قوة بحرية تفوق بشكل ملحوظ قدرة الصين، غير أن بكين شرعت في تحديث بحريتها بوتيرة سريعة.
ووضعت بكين أخيرا في الخدمة حاملة طائرات ثالثة مزوَّدة نظام إقلاع كهرومغناطيسي، ويتردد أن الرابعة قيد الإنشاء.






