ناشد رئيس نقابة أصحاب الشاحنات المبردة أحمد حسين في بيان، “رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ووزير الزراعة الدكتور نزار هاني، التدخل العاجل لمعالجة الواقع المتفاقم في منطقة المصنع، حيث أدى تكدس الشاحنات إلى إقفال الطريق الدولية بين لبنان وسوريا”.
وأشار حسين إلى أن “لبنان يستقبل يوميا أكثر من 250 شاحنة آتية من سوريا والعراق”، لافتا إلى أن “النقابة فوجئت بقرار صادر عن وزارة الزراعة يقضي بإجراء الكشف والتحاليل على جميع السلع الزراعية، ولا سيما البندورة”، موضحا أن “كل عملية فحص تستغرق نحو سبعة أيام، ما يؤدي إلى تلف السلع الزراعية الوافدة إلى لبنان”.
وأوضح أن “طول فترة الانتظار والتعطيل يتسببان بتكدس العينات، الأمر الذي يزيد من حدة الأزمة في المصنع ويرفع عدد الشاحنات المتوقفة”، لافتا إلى أن “أكثر من 250 شاحنة تتكدس حاليا في ساحة المصنع وعلى الطريق الدولية”، محذرا من أن “هذا العدد مرشح للارتفاع، خصوصا مع حلول الأعياد ومنع سير الشاحنات على الطرق الرئيسية، ما قد يؤدي حتما إلى تشكل طوابير طويلة على الأوتوستراد العربي ويزيد من خطر وقوع حوادث سير”.
وطالب “وزير الزراعة بالإيعاز لإجراء التحاليل المخبرية بأقصى سرعة ممكنة”، مؤكدا أن “استمرار تأخير الفحوصات يشكل كارثة حقيقية، إذ إن أي فحص مخبري في سوريا لا يستغرق أكثر من أربع ساعات، في حين يتطلب في لبنان نحو 7 ايام”.






