تواصل الولايات المتحدة الأميركية حراكها في تل أبيب على خط وقف إطلاق النار في لبنان، حيث التقى المبعوثان بريت ماغكورك وآموس هوكستين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد نتنياهو للموفدين تصميم إسرائيل على إحباط أي تهديد لأمنها من لبنان وإعادة الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال.
وقال: “القضية الأساسية ليست أوراق هذا الاتفاق أو ذاك بل قدرة إسرائيل وتصميمها على إنفاذ الاتفاق”.
وتابع “وقف إطلاق النار مع حزب الله يجب أن يضمن أمن إسرائيل”.
ايضا، شكك مسؤولون أميركيون في أن تؤدي الجهود الدبلوماسية هذا الأسبوع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، قبل انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة يوم 5 نوفمبر، حسبما قالت مصادر مطلعة لشبكة “سي إن إن”.
وتعتبر المصادر أنه “مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية، فإن التوقعات بأن الجهود النهائية لإنهاء الحرب في غزة ولبنان سوف تتكلل بالنجاح أصبحت ضئيلة”.
وأوضحت أن هناك شعورا داخل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر انتهاء الحملة الانتخابية الرئاسية لمعرفة من سيكون رئيس الولايات المتحدة القادم، لكن واشنطن تظل مع ذلك متمسكة بإرسال مبعوثين كبار إلى المنطقة لمناقشة احتمالات إنهاء الحرب.
والأربعاء نشرت وسائل إعلام إسرئيلية ما قالت إنها مسودة اتفاق يقوده المبعوث الأميركي آموس هوكستين، لوقف إطلاق النار في لبنان.
وكشفت أنه من المنتظر أن يتم إنجاز هذا الاتفاق خلال الأيام المقبلة، حيث من المرتقب أن تعلن الإدارة الأميركية عنه قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر المقبل.
وتسعى الولايات المتحدة منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة التي بدأت في أكتوبر 2023، كما دعت إسرائيل التي تعتمد على الدعم الدبلوماسي والعسكري الأميركي، لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، حيث تقصف معاقل لحزب الله منذ أسابيع.