ظهر المدفن الخاص بكل من أمين عام حزب الله السابق السيد حسن نصرالله، ورئيس مجلسه التنفيذي السابق السيد هاشم صفي الدين، خلال جولة إعلامية ضمن وثائقي إيراني في الضاحية الجنوبية لبيروت.
واغتيل نصرالله في 27 أيلول بغارة إسرائيلية بأكثر من 80 قنبلة خارقة للتحصينات على مقر تواجده في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت. وباستهداف شبيه يوم 4 تشرين الأول الجاري، ألقت طائرات إسرائيلية أكثر من 73 طنا من القنابل لاغتيال صفي الدين في المريجة بالضاحية.
لم يشيّعا بعد
ومنذ الإعلان عن استشهاديهما، لم يتم تحديد موعد التشييع، كون الضاحية الجنوبية ما زالت تتعرض لقصف إسرائيلي من حين لآخر.
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي في السابع من تشرين الأول أن الحزب ينتظر الفرصة المناسبة، «كي يكون تشييعا لائقًا». وأضاف حينها «الضاحية تدمّر، ولا يمكن للتشييع ان يكون خارجها، والتشييع اللائق بشخصية السيد الشهيد ستتطلب المزيد من الوقت»، في إشارة إلى نصرالله.
ظهور مدفن نصرالله وصفي الدين
وهذا الأسبوع نشرت وكالات إيرانية بينها وكالة «إيرنا» ووكالة «فارس» مقطعا يظهر مدفن السيدين، الذي جُهّز لهما، في مجمع سيد الشهداء.
وكتبت الوكالة: «ضاحية بيروت الصور الأولى للمقبرتين المجهزتين لدفن الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين».
وظهر المدفن خلال جولة لفيلم وثائقي إيراني بعنوان «طهران – بيروت»، حيث يتجول المعدّ مع شخص آخر ويدخلان إلى قاعة المجمّع حيث تم تجهيز المدفن